الرئيسية| تفاصيل الخبر

ما أشكال الدعم الذي تقدمه «حاضنة المبادرات» في «سند» إلى المجتمع العربيّ؟

25 يونيو 2023

واجهت العديد من التنظيمات والكيانات المجتمعيّة والجماهيريّة في المجتمع العربي في الداخل خلال السنوات الأخيرة مجموعة كبيرة من المشاكل، أدت في نهاية المطاف إلى إنهاء نشاطها، ليس فقط لأنها تفتقد البنى التحتية الضرورية للنموّ حتى تصبح منظمة أو مؤسسة كبيرة ذات تأثير وقدرة على مخاطبة السلطات والمؤسسات الرسمية، إنما أيضًا لأنها تفتقد الأدوات المهنية المطلوبة من أجل الحراك داخل المجال الذي تعمل عليه، ومن هنا برزت فكرة إنشاء «حاضنة المبادرات» في مؤسسة «سند» لتطوير المجتمعيّ.

 

ما هي «حاضنة المبادرات» في مؤسسة «سند»؟

تعد «حاضنة المبادرات» في مؤسسة «سند» للتطوير المجتمعي في الداخل، واحدة من أبرز وأهمّ البرامج التي تقدّمها المؤسسة، فهي تدعم البنى التحتية الحيوية (المادية، التنظيمية والاجتماعية) للمبادرات والمنظمات ذات التوجه الاجتماعي، وتساعدها على المضي والاستمرار في أعمالها، وتوفير الدعم اللازم لها.

 

ما الفئات التي تستهدفها الحاضنة؟

تستهدف «حاضنة المبادرات» في «سند» المبادرات الشبابية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تعمل على تحسين الحيز العام، والازدهار الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في المجتمع العربي في الداخل، وتعزز الرفاهية بناء على مؤشرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. الفئات التي تستهدفها الحاضنة:

  • الفئات الاجتماعية غير المسجلة.
  • المنظمات غير الحكومية.
  • الحركات السياسية المحلية داخل البلدات.
  • المصالح الاجتماعية الاقتصادية.

 

ما مجالات الدعم التي تقدمها الحاضنة؟

تركز «حاضنة المبادرات» في مؤسسة «سند» على تقديم الدعم الحقيقي والفاعل للفئات المستهدفة في برامج الحاضنة، ضمن 3 مجالات مختلفة، بهدف دعم هذه الفئات وتوفير الخدمات البنيوية المناسبة لمجالاتها وإزالة كل المعيقات أمام تطورها، حيث تُركّز على توفير الدعم والبنية التحتية الحيوية لهذه المبادرات، ومنها:

 

البنية التحتية المؤسساتية (التنظيميّة):

تتعدّد أوجه دعم البنى التحتية التنظيمية التي تقدمها حاضنة سند للمبادرات والمنظمات الاجتماعية، ومنها:

  • المساعدة في تشكيل إطار تنظيمي للمبادرة.
  • بناء نظم للإدارة المالية تتوافق مع الضوابط المهنيّة المؤسّساتيّة.
  • إزالة الكثير من العوائق البيروقراطية التي تقف في وجه عملية التنظيم.
  • المساعدة في الترويج للمبادرات كتنظيم مهم وشرعي في نظر السلطات الرسمية وأصحاب الشأن.
  • إتاحة الحساب المصرفي.
  • إتاحة التقدم لطلبات التمويل من الصناديق المانحة.
  • تلقي التبرعات من الأفراد والمصالح التجارية وتوفير إيصالات مصادقة للإرجاع الضريبي للمانحين.

 

البنية التحتية الاجتماعية:

تركز حاضنة سند في دعم البنى التحتية الاجتماعيّة للمبادرات الاجتماعية في الداخل لأنها مرتكز أساسي ومهم يساعدها في إثبات نفسها وتقديم خدماتها ووصولها إلى أكبر قدر من الناس، وممّا تقدمه في هذا الصدد:

  • تقديم مساحة إلكترونية على موقع المؤسسة.
  • تقديم الاستشارات المختلفة في مجال عمل المبادرة.
  • المرافقة المهنية والتوجيه الفاعل وصولًا إلى تحقيق التأثير الملموس.
  • رفع الدعم الجماهيري والشرعية من خلال الشراكة في شبكة المؤسسة.
  • دعم النظراء.
  • المساعدة في تشكيل الدعم الجماهيري الأول.

 

البنية التحتية المادية:

تشكل البنية التحتية المادية العقبة الأبرز في استمرار المبادرات والمنظمات الاجتماعية في عملها، لهذا تدعم حاضنة سند البنى المادية لهذه المبادرات لمساعدتها في العمل الجاد والفاعل في التطوير المجتمعي. توفّر الحاضنة:

  • مكتب، خدمات وقاعة اجتماعات.
  • دعم وجود أماكن عامة مناسبة وبنية تحتية ومادية داعمة للتنمية الاجتماعية.
  • تقديم الدعم المادي.

 

كيف تطور «حاضنة المبادرات» في «سند» خطط عملها لتحافظ على ديمومتها؟

تعمل الحاضنة على مجموعة من خطط العمل في عديد الاتجاهات التي تساهم إسهامًا فاعلًا في تطوير عملها والحفاظ على استمرارها في تقديم خدماتها، بل توسيع نطاق العمل، وذلك عبر:

  • إنشاء مراكز للحاضنة، تصميمها وتأثيثها.
  • المبادرة للتواصل مع مؤسسات شريكة المعنية بافتتاح نشاط متواصل بحاجة الى تفعيل.
  • رصد "نداءات" ذات صلة تدعم أنشطة متواصلة وتفعيلها.
  • تجنيد قوى عاملة لهذه المراكز وتأهيلها.
  • استقطاب مساحات وفضاءات ملائمة لإتاحة النشاط الاجتماعي، مع أدنى قدر من التدخل.
  • كشف التنظيمات على طريقة عمل الحاضنة وهدفها.
  • توقيع عقود، وضع إجراءات، متابعة وإشراف، رقابة.
  • رصد احتياجات التنظيمات وكتابة خطة عمل تستجيب لاحتياجاتهم.
  • العثور على مزودين جيّدين.

جميع الحقوق محفوظة © 2025