40% من المجتمع العربي هم ما دون سن الـ 14. الشباب (18-25) يعانون من دخل منخفض. في السنوات الأخيرة أصبح خطر الفقر ملموسا جدا لدى فئة الشباب العرب. أبناء الشبيبة يعايشون الآن خطرا شديدا لمواجهة الفقر وكذلك خطر التعرض للجريمة والممارسات الخطرة. مفاد الأمر ان المجتمع العربي لا يعاني من جودة حياة متدنية فحسب، وانما يجد صعوبة في تنمية جيل مبادر وقيادي. على مر السنين نهضت وسقطت مبادرات غير قليلة لمعالجة المواضيع المذكورة أعلاه، لكن بسبب افتقادها البنى التحتية الكافية التي تمكنها من النمو – تشكلت حلقة مفرغة فيها حتى هذه التنظيمات الاجتماعية الهامة، تتواجد لفترة ما ومن ثم توقف نشاطها بسرعة كبيرة وبهذا تؤدي إلى احباط الناشطين فيها وجمهور هدفها.

من نحن:

مؤسسة سند تأسست عام 2012 وهدفها هو التحسين المستدام لجودة الحياة في المجتمع العربي في الداخل والموارد البشرية فيه. نحن نعمل على تمكين المجتمع العربي، نطور آليات تشجيع القيادة وتحمل المسؤولية الشخصية، الاجتماعية والعامة من خلال تشجيع الافراد والتنظيمات، ليس فقط بتقديم الحلول الفورية وانما بتحويلها الى آليات اجتماعية مستدامة من داخل المجتمع العربي لصالح المجتمع العربي. نحن نعمل على انشاء وكلاء للتغيير في المجتمع العربي مع التركيز على تنمية الموارد البشرية والاجتماعية. نحن نرصد شبابا رياديين في المجتمع ونساعدهم ليصبحوا قادة اجتماعيين مستقبليين، على أن يقوموا بدورهم في تنمية الأجيال القادمة.

برنامج المسرّع

برنامج المسرّع يعمل على تشجيع التعاون بين الافراد والمجموعات الجماهيرية والمنظمات والقطاعات العاملة لصالح المجتمع العربي على المستويات التالية:

الداخلي: يشجع البرنامج المبادرات الاجتماعية الجديدة ويدفعها حتى التأهل للعمل. يجمع البرنامج ذوي الاهتمام المعنيين بتعزيز مسألة معينة او معيار او مجال معين من مجالات معايير جودة الحياة.

البرنامج يساعد الناشطين بصياغة الاهداف واليات العمل التي ستعمل بها المبادرة، مع التركيز على التفاهمات المشتركة ويكون بمثابة بنية تحتية تنظيمية لعمل المبادرة.

العلاقات الشخصية-المؤسساتية-القطاعية: يشجع البرنامج روابط إضافية بين المبادرين والقوى الناشطة لصالح رفع الكفاءة وزيادة النشطاء والنشاط في المبادرة – من الناحية العددية والتنظيمية.

خارجية: التأثير على الرأي العام الواسع في المسألة التي تعمل عليها المبادرة وتساعدها في التأثير على رأي الجمهور والتأثير أيضا على صناع القرار بما يخص المسألة المرجو معالجتها.